حوار النخبة - An Overview



فمثلًا هناك من اتهم الثوار بأنهم إسلاميون قد خرجوا من المساجد، ومنهم من عاد إلى نظرية المؤامرة على المجتمعات العربية "المستقرة"، ومنهم من نأى بنفسه عن المشهد، معتقدًا أنه غير قادر على تفسير الأمور وما يجري في الواقع.

وفي أحسن الأحوال، قد قامت تلك الدول بخلق مجتمع مدني يناسبها، وهو ما يمكن أن نسمّيه "المجتمع المدني للاحتفالات"؛ أي هؤلاء الذين يتحدثون لغاتنا ويرتدون نفس أزيائنا ولكنهم متحرّرون، يشربون الحكول تمامًا مثل من يقومون باستقبالهم من ممثلي "الدول المتقدمة".

معاجم

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

وهذه الزعزعة ينفذها مواطنون من الدولة العدو لخلق الدولة الفاشلة التي "يتم إيجاد أماكن داخلها لا سيادة عليها عن طريق دعم مجموعات محاربة وعنيفة للسيطرة على هذه الأماكن".

ويتفق معها أيمن الذي يرى أن الشباب التونسي "لا يستعطي" وليس بحاجة لمساعدة، بل قد ناضل بكل وعي ليحقق حريته. من ناحية أخرى انتقد الناشط الشاب أوروبا التي دعمت الأنظمة الديكتاتورية لمدة طويلة، اضغط هنا حتى في بدايات الثورات، حيث دافعت فرنسا عن الرئيس التونسي وشجعته على قمع المتظاهرين، ووصف الناشط التونسي الأنظمة الأوروبية بالـ"ديكتاتوريات الخفيفة"، وهي تعتمد في نظره على "طرق التغييب".

والخَوْرُ: المُنْخَفِضُ من الأرضِ، والخَليجُ من البَحرِ، ومَصَبُّ الماءِ في البَحْرِ،

.. ولهذا سألوا هؤلاء الشباب أن يتركوا لهم المجال ليقوموا هم بذلك. طلب من الشباب ألا يشاركوا بالتفكير والقيام بالتنفيذ فقط، وهذا غير مقبول في أي منطق.

كلام لك أيضا، "يعمل بالحكمة الصينية لا أسمع، لا أرى، لا أتكلم".؟

وحين نتحدث عن هذه المخططات فإننا نسعى إلى تذكير النخب بطبيعة المعركة لتنظر إليها بشكل شامل وإستراتيجي لا نظرة مجتزأة آنية.

مع دخول ربيع الثورات العربية عامه الثاني لا تزال السياسة الأوروبية غير واضحة، فهي تراوح بين التأييد المفتوح والواضح، وبين التصريحات الخجولة، التي لا تقدم سوى دعم معنوي للثوار. فمن أي منطلق تتعامل أوروبا مع الربيع العربي؟

Your browser isn’t supported any longer. Update it to have the finest YouTube knowledge and our most current attributes. Find out more

استخدمت الساعة الشمسية في كل مكان على الأرض وتم وضعها في المساجد لتحديد وقت الصلوات الخمس.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *